اعلان اسفل القائمة العلوية

header ads

كتاب أنا ملالا مراجعة سامر عوض حسين

كتابٌ " أنا ملالا " كتابا رائعا وهوَ الآنُ أحدَ الكتبِ المفضلةِ. لمٌ استغرقَ وقتا طويلاً للقراءةِ وهوَ أمرٌ جيدٌ لأيِ شخصٍ يبلغُ منْ العمرِ 12 عاما أوْ أكثرَ. يحتوي هذا الكتابِ على بعضِ المحتوياتِ الحساسةِ وقدْ لا يكونُ رائعا للأطفالِ الصغارِ إلا إذا كانَ الوالدانِ على ما يرامُ معَ الموضوعاتِ القاسيةِ والحزينةِ في الشرقِ الأوسطِ. لا يحتوي الكتابُ على الكثيرِ منْ المحتوى حولَ ما يجري في تلكَ المنطقةِ منْ العالمِ ويركزُ في الغالبِ على ملالا وقصتها. ملالا مراهقةً شابةً منْ وادي سوآتٍ في باكستان. لقدْ نشأتْ بسلامِ لكنْ سرعانَ ما بدأتْ طالبان بالسيطرةِ على المنطقةِ. بدأتْ حركةَ طالبان كبذرةٍ صغيرةٍ لكنها نمتْ لتصبحَ حشيشا عملاقا يسيطرُ بشكلٍ أساسيٍ على كلِ شيءٍ. لقدْ نجحوا في النهايةِ في ذلكَ حتى لا يسمحُ للفتيات بالذهابِ إلى المدرسةِ ولا تخرجُ النساءُ بصوتٍ عالٍ منْ منزلهنَ ما لمْ يكنْ برفقةِ قريبٍ ذكرَ. لمْ تتحملْ ملالا هذا لأنها لديها الرغبةُ في التعلمِ ومعرفةِ الإجاباتِ على أسئلتها. هيَ ابنةُ مديرِ مدرستها ونشأتْ معجبةً بالطلابِ الذينَ حضروا. بعدُ أنْ نجتْ منْ رصاصةٍ في الرأسِ وقضتْ شهورا في المستشفى وانتقلتْ إلى إنجلترا، أصبحتْ ملالا ناشطةً وتدافعُ عنْ حقوقِ الفتاةِ وإيمانها بأنَ لكلِ فردِ الحقِ في الذهابِ إلى المدرسةِ. ملالا هيَ قدوةٌ ومؤلفةٌ عظيمةٌ. إنها حقا تقدمَ شخصيةٍ قويةٍ لأيِ فتاةٍ تكبرُ في هذا العالمِ المحمومِ. يمكنَ لأيِ فتاةِ أوْ فتى أنْ تتواصلَ معَ ملالا لأنها وصفتْ نفسها بأنها فتاةٌ عاديةٌ تريدُ أنْ ترى التغييرَ في العالمِ. تظهرَ أنهُ يمكنُ لأيِ شخصِ تعديلِ وجهةِ نظرهِ حولَ العالمِ إذا استخدمَ صوتهُ للتحدثِ. 

إرسال تعليق

0 تعليقات