اعلان اسفل القائمة العلوية

header ads

صدور كتاب "القيادة والمسؤولية المجتمعية" للدكتور عبيدات

 


صدر عن دار الفكر كتاب بعنوان “القيادة والمسؤولية المجتمعية”، للدكتور ذوقان عبيدات؛ حيث تم إعداده وفق خطة مساق القيادة والمسؤولية المجتمعية، صدرت عن وزارة التعليم العالي.

انتهى الكتاب بتطبيقات ورسومات كاريكاتيرية إدارية تصور مختلف أبعاد العملية الإدارية والقيادة ومسؤوليتها في المجتمع، وهذه الرسومات مستمدة من البرامج التدريسية التي أدارها الدكتور ذوقان، كما احتوى كل فصل على أهداف تفصيلية لكل محتوياته، حيث جاءت المحتويات انعكاسا لهذه الأهداف، وقد انتهى كل فصل بعدد كبير من أسئلة اختيار من متعدد، لقياس مدى وعي الطلبة بأهداف المادة، وقد جاء الكتاب سهلا ومبسط، لم يخض في تاريخ نشوء الأفكار الإدارية وتعقيداتها، فركز على المفاهيم ومحتوى النظريات الإدارية ومعانيها ذات الصبغة العملية.

جاء في مقدمة الكتاب أنه يعرف من خلال هذا الكتاب بـ”القيادة والإدارة، وركز على أن المؤسسة الإدارية هي من إنتاج المجتمع، بناها المجتمع لتحقيق إسهام واضح في تنميته وبنائه وتطوره، فالمؤسسة الإدارية هي وحدة مجتمعية في الأصل وفي الهدف”.

الكتاب جاء في تسعة فصول، يتناول الأول مفاهيم إدارية أساسية مثل السلطة، والقوة، والمسؤولية، والمركزية واللامركزية، وتفويض السلطة، والهيكل التنظيمي لتكون هذه المفاهيم الأساس في وعي الطلبة بالمهام القيادية والإدارية.

فيما تناول الفصل الثاني الأنماط الإدارية الشائعة في الأدب الإداري مثل النمط البيروقراطي، والأوتوقراطي، والإنساني، والتحويلي، والتبادلي، والعلمي، والموقفي، فيما يتحدث الفصل الثالث عن مسؤوليات القائد الخدمي، والمفاهيم والمجالات والأبعاد ذات الصلة بتطوير المجتمع وخدمته.

فيما يتناول الفصل الرابع دور الإدارة ومسؤوليتها في قيادة التغيير والعقبات التي تعيق عملياته، بينما يعرض الفصل الخامس مسؤولية القائدة المجتمعي، ووعيه بذاته وأدواره ومهامه المتمثلة في تنمية المجتمع من خلال شراكة كاملة، بينما يتحدث الفصل السادس عن موضوع الربط بين المؤسسة الاجتماعية، والقائد المجتمعي وبين الأخلاق المهنية التي تنظم العمل وتحكمه.

أما الفصل السابع فيتحدث عن المسؤولية المجتمعية، والمهام والمهارات اللازمة للقيادة، ويتناول الفصل السابع دور القائد الخدمي المجتمعي في بناء فريق العمل بالمؤسسة، ومراحل بناء الفريق وتطوره، والأدوار التي يمارسها الأعضاء فيه. وركز الفصل الثامن على إدارة التنوع في المؤسسة بأشكاله الثقافية، والجنسوية والاقتصادية، والتعليمية، وأهمية التسويق الداخلي والتسويق الخارجي في تطوير سمعة المؤسسة ومكانتها.

المصدر: صحيفة الغد

إرسال تعليق

0 تعليقات