اعلان اسفل القائمة العلوية

header ads

شآبيب لأحمد خالد توفيق


شآبيب by أحمد خالد توفيق


منذ أسبوع تقريبا ومازلت أقرأ رواية شآبيب ومايميز هذه الرواية :
أولا: آخر رواية كتبها أحمد خالد توفيق
ثانيا : رواية فازت بأفضل كتاب عام 2018
ثالثا: عنوان الرواية الغريب "شآبيب" والذي يعني بعد البحث "هى الدفعة الأولى من المطر"
رابعا : اسم الكاتب اللامع والمشهور في عالم الفنتازيا والخيال بكل أنواع علمي واجتماعي .

لهذه الأسباب السابقة تناولت هذه الرواية بالقراءة ، ولكن قبل أن أقول رأيي فيها بعد أن قطعت حوال 60% منها ، - وقد يقول قائل كيف تقول رأيك فيها وأنت لم كملها؟- ، نعم سأقول رأيي ولكن ليس للحكم عليها ولكن لأخبركم عن بعض المشاعر التي تنتاب القارئ أحيانا عند قراءة بعض الكتب حتى لو اجتمعت فيها كل الأسباب التي اذكرتها سابقا وهذه المشاعر منها (بعض الملل، ماذا يريد الكاتب؟، لما أنا عالق في الصفحات؟ ، هذا ليس كاتبي المفضل؟....وغيرها)
أولا نبذه عن الرواية :
تدور حول فكرة إقامة دولة جديدة باسم «شآبيب» تعود إلى دكتور العلوم السياسية وعاشق التاريخ، الذي يعيش في أمريكا، ويحلم أن يجمع عرب المهجر في مكان واحد، لكن في سبيل تحقيق ذلك يطلب من صديقه الأمريكي أستاذ التاريخ والأديان، تأليف كتاب يزيفون فيه التاريخ، ثم نشره على نطاق واسع. وتتحمس الولايات المتحدة للفكرة، وتقرر نقل العرب من جميع أنحاء العالم، ووضعهم في دولتهم الجديدة، على أن ترسل إليهم مساعدات.

ملاحظاتي:
حقيقة لقد شعرت بالملل وأنا أقرأ الرواية وشعرت وأحس أن الحوارات كثيرة وتنتقل الرواية بين العديد من الدول والعديدي من الشخصيات ، وكأني ليس أمام أسلوب كاتبي المفضل أحمد خالد توفيق .
عندما قرأت رواية يوتوبيا وهي تقريبا قريبة من فكرة هذه الرواية حيث تناولت أن الأغنياء تجمعوا كلمهم في منطقة خاصة بهم وعزلوا أنفسهم بجدار عظيم حيث بقي الفقراء في المدينة القديمة لايحكمهم إلا الفوضى والقذارة وانعدام الأمل . لقد استمتعت بهذه الرواية أيما استمتاع.

النقطة التي أود الإشارة إليها أنه ممكن أن لايعجبك كتاب وتشعر معه بالملل، لامانع من ذلك فتركه حالا، فقد يكون الكاتب لم يوفق في روايته هذه حتى وإن نالت شهره عظيمة ، وقد يكون من الجانب الآخر أنت لست بحالة جيدة ومزاجك لايتناسب مع هذا النوع من الرواية.
لامانع من نقد أي كتاب كما تريد وكيفما شئت ، ولايوجد كتاب كامل على وجه هذه الأرض سوى كتاب الله. ولكن لاتنسى أن يكون نقدا بناء.

قد لايهم ماكتبته ولايعني أحدا سواي، ولكني أعرف القراء فهم يمرون بهذه الحالة ولايعرفون ماهو الحل .

إرسال تعليق

0 تعليقات