خُلق الإعراض...

خلق الإعراض وهو التخلي والابتعاد عن من يؤذيك دون أن تظهر ردة فعل اتجاهه.

وهو خلق وصى الله به نبيه للتعامل مع المنافقين حوله. وذلك لأن المنافق لن يظهر أمامك أبدا وسيبقى مندسا في الظلام ويُظهر الحب والولاء. لن يجدي معه سوى هذا الخلق "الإعراض" لترتاح أنت أولا ... وتتركه يتلوى في غيضه.

وهو مايسمى اليوم "القوة الناعمة" .. أن تكون قوتك بشدة اعراضك وحزمك دون استخدام اسلوب الاندفاع في ردة الفعل.

وبالمناسبة ذكرت في القرآن سبع مرات بهذا المعنى

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ﴿٦٣ النساء﴾

وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ﴿٨١ النساء﴾

فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ﴿٤٢ المائدة﴾

وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا ﴿٤٢ المائدة﴾

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ﴿٦٨ الأنعام﴾

لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴿١٠٦ الأنعام﴾

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴿١٩٩ الأعراف﴾