رواية شدتني من عنوانها وصغر حجمها فهي عبارة عن 150 صفحة ، والحق أقول لأول مرة أقرأ للمؤلفها عمرو الجندي ، وهو أحد المؤلفين الشباب الذين تلقى أعمالهم رواجا بين مجموعة الشباب البالغين في العقد الأول من أعمارهم يعني مابين 18-25 سنة تقريبا.
طبعا هذا لاينفي عن أن هناك قراء من كل الأعمار ، لكن نحن نتكلم عن الغالبية.
وأيضا بما إنني أكتب عن الرواية اليوم لايدل أبدا على أنني عمري 25 عاما فأنا من جيل العقد الذي يلية فأنا أبلغ من 38 عاما (يعني لسه في أمل 😁) .
خرجنا عن الموضوع ، لكن اسم الرواية كان عجيب وغريب وبعد قراءة الرواية، كانت الإجابة أن الفوجا هو مرض نفسي يعاني فيه المريض من شرود انفصالي أي ذكرى لماضيه أو عن نفسه شخصيًا. ويقوم بتصرفات غير عقلانية ليهرب ويفرغ تلك الآلام النفسية. وقد يون ذلك بالضرب وافتعال المشجارات والخيانات الزوجية والسرقة وقد تصل للقتل أحيانا.
طبعا بحث باللغة العربية عن الكلمة ولم تظهر في البحث بأي شكل من الأشكال لكن الكلمة باللغة الإنجليزية Dissociative Fugue (لقد أخذت مني في البحث وقتا طويلا) لكن وصلنا الحمدلله.
أما الرواية فهي تستحضر جريمة قتل يشارك فيها العديد من الشخصيات في الرواية ويحاول الكاتب استحضار الفوجا كأحد الدوافع للمشاركة في الجريمة ، كل شخص حسب طفولته الأليمة وماكان يعانية من حالات نفسيبة صعبة.
الرواية ممتعة إلى حد ما، وإن كانت لاتحمل الجديد في طياتها وهي أقرب إلى الروايات البوليسية ولكن حاول الكاتب زج الحالة النفسية الفوجا في أحدث الرواية.
مايهمني حقيقة أني تعلمت شي جديد وهو اسم المرض الذي لأول مره أسمع عنه.
أكيد واحد راح يسأل ، طيب شو الفايدة من هالمعلومة الخطيرة؟
مافي فايدة سريعة ولا راح تجني من وراها فلوس ولا راح تغنى من وراها. لكن ياصديقي لما تصير تتعامل مع الناس راح تشوف بنفسك إنك بدأت تعرف دوافع تصرفات بعض الناس، وليش بتصرف بهذه العدوانية . وإنت راح يكون عقلك مستوعب بشكل أفضل وراح ترتاح إنت أولا قبل الآخرين.
0 تعليقات