اعلان اسفل القائمة العلوية

header ads

وسام مصلح:10 خطوات تسهل المطالعة بلا ملل



يقول القارىء (عمر.ق): أحب القراءة لكنني أجد معاناة في قراءة الروايات والموضوعات الطويلة، بينما لي صديق سريع في القراءة المفيدة ولا أستطيع أن أجاريه، فهل من وسيلة للتغلب على هذه المشكلة ؟

يجيب عن هذا السؤال الباحث وسام مصلح بقوله: إن قراءة صفحة من أي كتاب تأخذ من الوقت الشيء الكثير لبعض الأشخاص، وهذا ما يسبب الضجر للقارئ، وهذه مشكلة، إذ إن القراءة أساس من أسس نهضة الأمم، وأعظم مصادر القوة، ولا غنى عنها لكل إنسان يريد النجاح والتفوق، ومعظم القراء يواجهون مشكلة في استيعاب ما يقرأون،لهذا يتمنى كل قارئ أن يحقق معادلة «كيف تقرأ سريعاً وتفهم جيداً»، ومن أجل تحقيق هذه المعادلة توجد دورات متخصصة لتنمية مهارة القراءة بحيث يستطيع القارئ العادي أن يقرأ بمتوسط 150 إلى 400 كلمة في الدقيقة، ومعنى ذلك قراءة كتاب أسبوعياً، على أقل تقدير،وهنا بين ايدينا 10 خطوات مهمة إذا أحسنت تطبيقها بإمكانك القراءة من غير ملل:
الخطوة الأولى: حدد مكانك على مقياس سرعة القراءة من خلال اختيار نص مؤلف من 2000 صفحة،
وعليك تسجيل وقت البدء بالقراءة ووقت الانتهاء، وللحصول على سرعتك في القراءة استخدم المعادلة التالية: (عدد الكلمات ÷ وقت القراءة) = عدد الكلمات/الدقيقة، وبعد معرفة سرعة القراءة بإمكانك مقارنة نفسك الآن بجدول سرعات القراءة، وهذا سوف يساعدك على أن تكتشف لماذا تصاب بالملل، حيث إن القراءة البطيئة توفر بيئة مناسبة للنوم والملل.
الخطوة الثانية: تجنب العادات الخاطئة مثل التلفظ وتحريك الشفتين بالقراءة ومحاولة فهم الكلمات بدلًا من التركيز على المعنى الإجمالي.
الخطوة الثالثة: استخدم دليل القراءة، وهو عبارة عن أداة قد تكون (الإصبع، أو القلم لمحاولة ضبط حركة العين وتثبيتها.
الخطوة الرابعة: استخدم قوة عينيك، ولمعرفة قوتهما اختبر الطريقة التالية (انظر إلى الأمام مباشرة وركز على نقطة تكون أبعد ما يكون، واجعل طرفي سبابتيك متلامسين بحيث يكون الإصبعان على بعد 75 سم من الأنف، ثم ابدأ بمباعدة الإصبعين جانبياً على المستوى الأفقي مع استمرار التركيز على النقطة الأمامية، وعندما تصل إلى مرحلة لا تستطيع فيها رؤية إصبعيك، قم بقياس المسافة بين الأصبعين، فهذه المسافة هي مجال رؤية العين، وستدهشك هذه المسافة التي يهدرها القارئ من خلال تركيزه بشكل مستقيم على سطور الكتاب، لأن العقل هو الذي يقرأ، والعين هي الوسيلة.
الخطوة الخامسة: استخدم «دليل القراءة» بطريقة فعالةز
الخطوة السادسة: حافظ على البيئة المناسبة للقراءة بتوفير البيئة الداخلية والخارجية المناسبة للقراءة:
تخلص من الأفكار السلبية حول قدرتك على القراءة والاستيعاب، وحاول أن تجد مكاناً مناسباً للقراءة وأن تكون الإضاءة مناسبة باستخدام نور الشمس في النهار، والمصباح في الليل يكون خلف كتفيك، واجلس الجلسة الصحيحة للقراءة بحيث تكون القدمان ملامستين للأرض، ويكون ظهرك مستقيماً.
الخطوة السابعة: حدد هدفاً للقراءة.
الخطوة الثامنة: خصص وقتاً للقراءة يومياً وحاول أن تحدد عدد الصفحات للقراءة.
الخطوة التاسعة: تعرف إلى الكتاب قبل قراءته، فهذا يساعدك على تفهم طريقة المؤلف في العرض والتركيز والتلخيص، ويساعدك على تحديد كيفية التعامل مع الكتاب.
الخطوة العاشرة: لخص ما قرأته على ورقة، وحدث به شخصاً واحداً على الأقل ما يساعد على تثبيت المعلومات بشكل دائم

إرسال تعليق

0 تعليقات