اعلان اسفل القائمة العلوية

header ads

الذكاء الاصطناعي يغزو حياتنا اليومية

 



تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي.. كيف سيشكِّل التعلّم الآلي العقد القادم» يشرح الصحفي في مجلة «وايرد» ماتْ بورغس كل ما تحتاج إلى معرفته حول الذكاء الاصطناعي، فيبدأ منذ السنوات الأولى لانطلاقته ويتتبع مراحل تطور برمجياته في أبحاث العلماء الاختصاصيين، ثم ينتقل إلى التعريف بحقوله وميادينه وتطبيقاته وأثرها في مجالات حياتنا المختلفة مثل برامج التعرّف إلى الأصوات التي يمكن استخدامها لإجراء محاثات شبيهة بالمحادثات البشرية، مروراً بالرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية، وهما المجالان اللذان يتفوَّق فيهما الذكاء الاصطناعي حالياً لكونهما يركزان على محاولة استنساخ السلوك البشري، أي القدرة على رؤية وفهم العالم من حولنا والقدرة على تفسير اللهجات وإعادة إنتاجها بشكل صحيح.

 وبفضل مجموعات البيانات الجديدة الضخمة وحتى تريليونات البيانات، يخطو الاثنان خطوات كبيرة إلى الأمام؛ كما يزودنا الكتاب بتجارب أبحاث المركبات الذاتية القيادة، والتي يتوقع أن تُستخدم على نطاق واسع في المستقبل، ويستكشف العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وعالم العمل ويسأل عن مدى إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر أم لا في نهاية المطاف.

 وهكذا يتوغل الكتاب في كل علم من علوم المعرفة ذات الصلة لاستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي لإحداث مزيد من التغيير الثوري في كل مجال تقريباً من مجالات حياتنا اليومية بما فيها الرعاية الصحية والتعلّم. وكما هي الحال مع كل التكنولوجيات، هناك إيجابيات وسلبيات لِما حقّقه الذكاء الاصطناعي حتى الآن وما قد يحققه في المستقبل.


إرسال تعليق

0 تعليقات