اعلان اسفل القائمة العلوية

header ads

تطور العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية بقلم أمير بوخمسين


مع رؤية 2030 ،و بعد صدور نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية عام 1437 هـ، وبمرسوم ملكي رقم (م/8)حدث تطور ونمو نوعي في العمل التطوعي بكافة اشكاله، الخيرية والتنموية والاجتماعية، حيث بلغ عدد الجمعيات الغير ربحية في بلدنا يفوق 2500 والهدف مع الرؤية بأن نصل إلى فوق 3000 جمعية ومؤسسة غير ربحية تطوعية في مختلف الميادين والمجالات، أما عن عدد المتطوعين على صعيد المملكة يفوق 250 الف متطوع و الهدف للرؤية بأن يصل عدد المتطوعين إلى مليون متطوع ، ولازال الكثير من الجمعيات في طور الإنشاء والتأسيس، وأخذ الموافقات الرسمية من الجهات الرسمية من أجل الموافقة على أعمالها وبرامجها، وهذا لم يحصل إلا بسبب التنظيم والتطوير في الأنظمة التي قامت بها الدولة في سبيل تسهيل تسجيل الجمعيات والمؤسسات الغير ربحية والتطوعية، وبقراءة للنظام الخاص بالجمعيات والمؤسسات نرى بأن النظام واضح وراعى كافة الشروط والضوابط.. حيث يهدف النظام إلى تنظيم العمل الأهلي وتطويره وحمايته، والإسهام في التنمية الوطنية، وتعزيز مساهمة المواطن في إدارة المجتمع وتطويره، وتفعيل ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، إضافة إلى تحقيق التكافل الاجتماعي.. جميع هذه الأهداف تمت ترجمتها من خلال البنود األساسية التي ترجمتها شروط وأحكام تأسيس جمعيات ومؤسسات المجتمع الأهلية من أجل ضبطها وتقنينها. أما عن تصنيف الجمعيات الأهلية حسب ما جاء في النظام.. الجمعيات الأهلية: تعد جمعية أهلية - في تطبيق أحكام هذا النظام - كل مجموعة ذات تنظيم مستمر لمدة معينة أو غير معينة ، مؤلفة من أشخاص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية ، أو منهما معاً ، غير هادفة للربح أساساً ، وذلك من أجل تحقيق غرض من أغراض البر أو التكافل ، أو من أجل نشاط ديني تحدده وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، أو نشاط اجتماعي ، أو ثقافي ، أو صحي ، أو بيئي ، أو تربوي ، أو تعليمي ، أو علمي ، أو مهني ، أو إبداعي ، أو شبابي ، أو سياحي ، ونحو ذلك من نشاطات ، أو نشاط يتعلق بحماية المستهلك ، أو أي نشاط أهلي آخر تقدره الوزارة ، سواء كان ذلك عن طريق العون إلى خدمة العامة المادي ، أو المعنوي ، أو الخبرات الفنية أو غيرها ، وسواء كان النشاط موجهاً كجمعيات النفع العام ، أم كان موجهاً في الأساس إلى خدمة أصحاب تخصص أو مهنة كالجمعيات المهنية والجمعيات العلمية والجمعيات الأدبية. 

المؤسسات الأهلية : تعتبر مؤسسة أهلية - في تطبيق أحكام هذا النظام - أي كيان مستمر لمدة معينة أو غير معينة ، يؤسسه شخص أو أشخاص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية أو منهما معا ، غير هادف للربح أساساً ، وذلك من أجل تحقيق غرض أو أكثر من أغراض النفع العام أو المخصص ، ويعتمد على ما يخصصه له المؤسس أو المؤسسون من أموال ، أو أوقاف ، أو هبات أو وصايا ، وتعد الصناديق العائلية والأهلية بأنواعها مؤسسات أهلية ، وتحدد اللائحة ما يدخل ضمن تلك الصناديق ، على أن تضع كل جهة مشرفة على صندوق تنظيماً له يتوافق مع هذا النظام ولا يرتب التزاماً على الدولة ، وذلك بعد موافقة الجهة المختصة، والوزارة. بعد صدور النظام الخاص بمؤسسات المجتمع الأهلية، أصبحنا في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في العمل التطوعي، حيث نحتاج إلى المزيد في نشر ثقافة التطوع والمضي قدما في سبيل إرساء عمل تطوعي نموذجي يواكب طموح الرؤية. 

إرسال تعليق

0 تعليقات